الأربعاء، 15 يونيو 2011

حلب مدينة الشهباء


  • ورد ذكر حلب في رقم مملكة إبلا باسم أرمان كما ورد اسمها مكتوبا حلب افي رقم مملكة ماريسوريا في عهد الأموريون. (1750 ق.م) عاصمة لمملكة يمحاض (يمحد) عاصمة شمال
  • وقيل بأن كلمة حلب تعني في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس أما في الآرامية فاسم حلب محرف من (حلبا) التي تعني البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها.
  • قد ذكر خير الدين الأسدي أن كلمة حلب مؤلفة من كلمتين (حل-لب)أي مكان التجمع وتركز الناس.
  • وقد أطلق عليها سلوقوس نيكاتور (أحد قادة الإسكندر المقدوني) عام 312 ق.م اسم(Bereoa) بيرواو تلفظ بالفرنسية بيريه (BERE)، على اسم مسقط رأس فيليبوس الثاني المقدوني والد الإسكندر المقدوني، وبقيت حلب تحمل هذا الاسم طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية.
  • وقد ورد في الأساطير أن إبراهيم الخليل قد خيّم في مرتفع الحصن وسط مدينة حلب الذي أصبح بعدئذ قلعة حلب، وكان يحلب غنمه ويتصدق بحليبها على الفقراء، الذين كانوا يقولون "حلب" الشهباء أي حلب بقرته الشهباء "أي التي في لونها بياض" فسميت المدينة (حلب) نسبة إلى إبراهيم الخليل.
  • المؤرخين يقولون إن اسم (حلب) والأسماء الأخرى مثل خلابة وخالوبو وخلبو كانت تطلق على المدينة قبل وجود إبراهيم الخليل في حلب.
  • في الوثائق الحيثية عرفت باسم (خلب)
  • في الوثائق المصرية عرفت باسم (خالوبو)
  • في الوثائق الكلدانية والأكادية عرفت باسم (خلابة - حلاب - خلبو)

أحياء حلب القديمة

مدينة حلب هي أكبر مدينة سورية وفي بلاد الشام من حيث عدد السكان وتليها العاصمة دمشق. تسكن مدينة حلب أعراق متنوعة من العرب والأرمن والشركس والكرد الحلبيين والتركمان وغيرهم وتتجانس جميع القوميات والأديان في حلب منذ القدم وحلب تتمتع بالتنوع والمشاركة والتعاون بين المسلمين والمسيحيين وكافة سكانها بشكل رائع وجميل. تقريبا 85% من سكان حلب هم مسلمون سنة عرب وكرد، وفي مدينة حلب أكبر نسبة من المسيحيين في الشرق الأوسط بعد مدينة بيروت (بين 10% و15%) وأكبر عدد إجمالي على الإطلاق من إجمالي السكان البالغ 4،393،000). اشتهرت حلب قديما بوجود جالية يهودية كبيرة وهامة كانت تقدر بحوالي 10000 نسمة.
[عدل] التاريخ

حلب مدينة تاريخية عريقة وهي من أقدم المدن على وجه الأرض، فقد تجاوز عمرها المعروف الـ 10 آلاف عام وما زالت في ريعان صباها، وهي متحف للتاريخ بحق وقد أدرجت اليونسكو مدينة حلب على لائحة مواقع التراث العالمي وتجتمع فوق أرضها أهم الشواهد المعمارية الخالدة عبر التاريخ ولحضارات كثيرة متنوعة، وتتنوع الآثار في مدينة حلب منذ عصور ماقبل الميلاد إلى العصور الإسلامية،ولحلب دور حضاري متميز في كافة العصور والحضارات التي قامت في شمال سوريا وبلاد ما بين النهرينالأكادية والحيثية والآرامية والأمورية واليونانيةوالرومانية، وقد كانت حلب عاصمة لأقوى دولة أمورية - يمحاض - في القرن 18 ق.م وقبل ذلك سكن إنسان العصر الحجري في حلب ودلت المكتشافات الأثرية والكهوف في منطقة المغاور القريبة من مدينة حلب المساكن والبيوت المحفورة في الصخر، وقد عاصرت حلب مدن إبلا ونينوى وبابل ودمشقوممفيس وماري وأوغاريت وأور وأفاميا وكركميش والرصافة. منذ الألف الثالث قبل الميلاد في حضارات مثل
وقداختيرت مدينة حلب التاريخية لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006 وقد جاء هذا الاختيار من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته المنعقدة بالجزائر عام 2004 وبالتعاون مع منظمة الثقافة الإسلامية على اختيار حلب عاصمة للثقافة الإسلامية فهي مدينة تجاوز عمرها عشرة آلاف عام وما زالت تنبض بالحياة. وقد تم الاختيار بالإجماع على أن تكون مكّة المكرّمة مهد الوحي العظيم للإسلام هي أول عاصمة ثقافية للعام الحالي 2005 وان تكون حلب بالمشاركة مع أصفهان الإيرانية عاصمة للثقافة الإسلامية.
//////////////////////////////
قلعة حلب كما هو حال معظم المدن القديمة هنالك عدة نظريات حول اسم المدينة حيث ذكرت المدينة في الكثير من المخطوطات والوثائق التاريخية القديمة نذكر منها:
  • ورد ذكر حلب في رقم مملكة إبلا باسم أرمان كما ورد اسمها مكتوبا حلب افي رقم مملكة ماريسوريا في عهد الأموريون. (1750 ق.م) عاصمة لمملكة يمحاض (يمحد) عاصمة شمال
  • وقيل بأن كلمة حلب تعني في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس أما في الآرامية فاسم حلب محرف من (حلبا) التي تعني البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها.
  • قد ذكر خير الدين الأسدي أن كلمة حلب مؤلفة من كلمتين (حل-لب)أي مكان التجمع وتركز الناس.
  • وقد أطلق عليها سلوقوس نيكاتور (أحد قادة الإسكندر المقدوني) عام 312 ق.م اسم(Bereoa) بيرواو تلفظ بالفرنسية بيريه (BERE)، على اسم مسقط رأس فيليبوس الثاني المقدوني والد الإسكندر المقدوني، وبقيت حلب تحمل هذا الاسم طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية.
  • وقد ورد في الأساطير أن إبراهيم الخليل قد خيّم في مرتفع الحصن وسط مدينة حلب الذي أصبح بعدئذ قلعة حلب، وكان يحلب غنمه ويتصدق بحليبها على الفقراء، الذين كانوا يقولون "حلب" الشهباء أي حلب بقرته الشهباء "أي التي في لونها بياض" فسميت المدينة (حلب) نسبة إلى إبراهيم الخليل.
  • المؤرخين يقولون إن اسم (حلب) والأسماء الأخرى مثل خلابة وخالوبو وخلبو كانت تطلق على المدينة قبل وجود إبراهيم الخليل في حلب.
  • في الوثائق الحيثية عرفت باسم (خلب)
  • في الوثائق المصرية عرفت باسم (خالوبو)
  • في الوثائق الكلدانية والأكادية عرفت باسم (خلابة - حلاب - خلبو)
قلعة حلب


استاد حلب



القصر البلدي








شارع الفيلات بعد دوار التوحيد



حلب - الطريق المار خلف جامعة حلب من طرف حي الفرقان






جامع الرحمن





هههههه صابون باب الفرج





الجامع الاموي








امام القصر العدلي

الأحد، 12 يونيو 2011

أجمل ما قيل في سوريا


سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول " كاسة شاي " وأنت تأكل ‏الجبنة 
البيضاء البلدية ، وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة ‏إلى قيلولة غالية

هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ، آلاف من ‏السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو ‏تفهم آلية عملها ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر ، ‏وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى يطفئوها الفجر ‏الذي يعلنه صوت الآذان

سورية هي فيروز الصباح و " سيرة الحب " في ليل دمشقي طويل أو ‏موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي



سورية .. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء ، هي السياسة التي ‏ندمنها دون أن نتعاطها
هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ، هي حب مراهق لبنت ‏الجيران
هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلناها ، هي النميمة في ‏صبحية " نسوان " ، و " قعدة " رجالية في مقهى بين طاولة الزهر وعبق ‏الدخان

سورية هي جلسة حول " بحرة " في دار قديم تجمعنا " قرقعة " اركيلة ، ‏عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء ، هي عدوى الضحك على طرفة ‏‏" بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا ‏بالمكان والزمان
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد ، وطبخة " شاكرية " على ‏مائدة كريم دعا إليها كل الجيران ، مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على ‏النعمة ويدعون أن يحفظها من الزوال



سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران ، هي ‏رائحة " الطبيخ " تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء، وجلسة دافئة لأفراد ‏العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة

سورية هي الحارة والأصحاب ، المدرسة والطريق الذي " تسكعناه " مئات ‏المرات ، هو الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة ‏وأخوات ، هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت ‏، هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي والأمل بلقاء في المستقبل قد لا ‏يكون



سورية هي الحب القديم ، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ، هي ‏الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في النفس حرق لذيذ ، ‏هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ، هي الحياة التي انتزعناها من ‏عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات

هي ضحك ، بكاء ، مئات الكلمات ، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا ‏يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء

سورية هي أيام عشناها في وطن كان .. نخاف أن يضيع ، سورية هي ‏الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه ، سورية هي الماضي الذي ‏منه ولدنا وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه

سورية كلمة عندما نسمعها ، تشتعل قلوبنا بالمحبة ، وتدمع عيوننا الحائرة ‏فرحا وحزنا ، وتتلعثم ألسنتنا مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة .. " ‏احبك